سورة العنكبوت - تفسير تفسير الواحدي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (العنكبوت)


        


{أو لم يروا كيف يبدئ الله الخلق ثم يعيده} كما بدأ، وليس المعنى: على أو لم يروا كيف يعيده؛ لأنَّهم لم يروا الإِعادة.
{قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق} يعني: الأمم الماضية، كيف قدر الله سبحانه على خلقهم ابتداءً {ثمَّ الله ينشئ النشأة الآخرة} أيْ: يبعثهم ثانيةً بإنشائه إيَّاهم.


{وما أنتم بمعجزين في الأرض ولا في السماء} لو كنتم فيها، ثمَّ عاد الكلام إلى قصَّة إبراهيم عليه السَّلام.


{فما كان جواب قومه} حين دعاهم إلى الله سبحانه {إلاَّ أن قالوا اقتلوه أو حرّقوه...} الآية.
{وقال} لهم إبراهيم: {إنما اتخذتم من دون الله أوثاناً مودة بينكم} أَيْ: ليتوادُّوا بها، فهي مودَّة بينكم ما دمتم في هذه الدَّنيا، ثمَّ تنقطع ولا تنفع في الآخرة، وهو قوله تعالى: {ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض} تتبرَّأُ الأوثان من عابديها. وقوله تعالى: {فآمن له لوط} هو أوَّل مَنْ آمن بإبراهيم عليه السَّلام {وقال إني مهاجر إلى ربي} هاجر من سواد الكوفة إلى الشَّام.
{وآتيناه أجره في الدنيا} قيل: هو الذِّكر الحسن. وقيل: هو الولد الصَّالح.

1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6